السبت، 25 مايو 2013

الانهيار العصبي الخفي

الإنهيار العصبي الخفي ...



كانت عبارة (سترس) stress أو الضغط النفسي تعني في أواخر القرن التاسع عشر, الضغط الذي يلوي معدناً أو يغير شكله, من هنا جاء المعنى التشبيهي في عبارة (الضغط النفسي) الذي يؤدي لدى الإنسان إلى اضطرابات جسدية وعقلية. لكن التعريف بهذه العبارة, ظل مبهماً فقد اُستعملت كلمة stress للإشارة إلى اعتداء أو ضغط أو وضع محرج ضاغط, كما أُطلقت أيضاً على رد الفعل الفيزيولوجي على تلك العوامل الخارجية وعلى تأثيرها السلبي في الصحة. وفي شتى الحالات يمكن أن يُفهم الضغط النفسي على أنه تفاعل بين النفس والجسد.
الإنهيار العصبي الخفي:
 الشائع عنه أن الكم الهائل من العمال هم عرضة للإصابة به وهذا بسبب المعاملة السيئة للمسؤولين ضد مستخدميهم، لتعرضهم للسب و الشتم و الإهانة ومثل هذا التعامل من المسؤولين يعرض العامل إلى الإنهيار العصبي الخف .. و قد أطلق على هذا النوع من الإنهيارات " بالخفي" لأنه لا يتفطن الكثيرلهذاالمرض.إلا بعدوصوله إلى مرحلة التطور ومن أهم مظاهر تطوره ..
-        عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي تماما.
-        الكأبة و الحزن الشديدين .
-        سيطرة التشاؤم على الفرد من خلال نظرة سودوية حول المستقبل .
-        فقدن شديد للشهية وفي بعض الأحيان العكس إنفتاح الشهية بشكل رهيب مع زيادة الوزن .
-        كثرة الوسواس .
-        الشك في الأخرين .
-        اضطراب في النوم .
-        البكاء من دون سبب .
-        الشعور بالتعب لأتفه الأسباب .
-        عدم الإنشراح عند الذهاب للعمل .
يجب في هذه الحالات الاسراع بالمريض إلى طبيب مختص . لمعالجته .

الثلاثاء، 21 مايو 2013

ليلى

أنا و ليلى 


القصيدة تنسب لحسن المرواني الذي كان شابا من اهالي الزعفرانيه وهي منطقه من مناطق بغداد وكان هذا الشاب شابا رزنا خلوق ومن اسره فقيره

ودخل الى كليه الاداب جامعه بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكيه اي من مدينه كركوك وتدعى ( سندس ) واما اسم ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبه في الشعر العربي

وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وما كان منه الا وعاود الكره معها بعد عامين و عادت وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له اي كلام في هذا العصر ومن محب جريح وبعد ان خطبت الفتاة لشخص غني منتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني والقاها مكسر القلب فائض الشاعريه في احدى قاعات كليه الاداب وكانت سندس موجوده وعند انتهائه من القصيده خرجت سندس من القاعه مسرعه تبكي وطالب الحضور من الشاعر اعادتها فوافق بشرط ان تعود سندس الى القاعه وفعلا اقنعوعا وعادت والقاها مرة اخرى .
لقبت القصيدة بمعلقة العصر الحديث وغنى كاظم الساهر ابيات منها وفازت بلقب سادس افضل اغنية بالعالم في القرن العشرين والاولى عربيا وترجمة الاغنية الى خمس لغات.


يا ليلى كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك 
لماذا لا تبحث عن واحدة أخرى؟؟؟؟؟؟؟ 
أتدرين ما كنت أقول لهم ؟!!!! 
لا بئس ان اشنق مرتين 
لا بئس ان أموت مرتين 
ولكني وبكل ما يجيده الأطفال من إصرار 
ارفض ان احب مرتين
دع عنك لومي واعزف عن ملامات 
أني هويت سريعا من معاناتي 
ديني الغرام ودار العشق مملكتي 
قيس أنا وكتاب العشق توراتي 
ما حرم الله حبا في شريعته 

السبت، 11 مايو 2013

جبران خليل جبران

هذا ما قال جبران خليل جبران 




- ليت لي ألف عين ترى كل ما يعرضه علي الوجود من عجائبه وطرائفه ، وليتني أبقى تائقا الى مرأى ماخفي عني من أسراره ومكنوناته .. 

 ما اشغفني بهذه الذات الصغيرة المحدودة .. هي الذرة التي تحسب نفسها عالما لا حد له ولا قرار .. هذه النواة المشغولة بقشرتها عن جمال الغاية وكمالها 

- ترى هل أنا وحدي المأخوذ بالصغير المحدود دون العظيم الفسيح ؟ ترى هل انا وحدي رهين الظلمتين ظلمة الأنانية وظلمة الإستكفاء.. ترى هل ولدت وحدي عبد الغيبوبتين غيبوبة الجحود وغيبوبة النسيان.

- الأرض جوّادة ولولا جودها ما سيرتنا أمام وجه الشمس .

-إن شئت أن تفهم المرأة تفحص ثغرها .. .

- لو لم يكن الوجود افضل من العدم لما كان الوجود .. '

ركلة هدف وهدف سياسي ضائع



 ركلة هدف و هدف سياسي ضائع 



تستطيع الأرجل إسعاد الناس في لحظات، ولا تستطيع الأفواه إسعاد الناس في سنوات

في مباراة مدتها ساعة ونصف الساعة تبقى العيون مفتوحة والقلوب تنبض لتضخ دماء الفرح و دماء الغضب تلتفت الشعوب العربية لكرة القدم ومنتخباتهم تلعب أمام منتخبات منافسة تتعالى الهتافات والصيحات في وقت واحد كلما أحرز المنتخب المُشجع هدفا في شباك منافسه وتعم الأوطان العربية الأفراح و تكتسي القلوب بالانشراح إثر الفوز أصبح العرب جميعا على قلب رجل واحد
وتعم البهجة والفرح عقب كل مباراة فيها الفوز


فهل استطاع لاعبوا كرة القدم فعلا صنع المعجزة للتوافق ؟



رجال السياسة فإنهم يحاولون ويحاولون ولكنهم في أغلب محاولاتهم يفشلون
يحاولون رأب الصدع فتزداد الأزمات ويصاب الأكثرون بالإعياء والصداع
يحاولون إصلاح المكسور فتزداد الآلام ولا تلتئم الكسور
سنوات طويلة لم يجن العرب و الجزائريين خاصة منها إلا الحزن والدموع والجراح
سنوات طوال طالت خيرة السواعد فأقعدتها رهينة الكساح
لم نجد طيلة هذه السنون الغابرة الشعب الجزائري خصوصا و العربي عموما يفرح كفرحه بلاعبي كرة القدم حين يسددون أهدافا في مرمى منافسيهم إنها فعلا الساحرة المستديرة تسحر قلوب وعقول ووجدان العرب وتجمعهم في صف واحد وتسعدهم رغم الآلام وشدة الأيام .
وسوف يبقى لاعبوا كرة القدم أمل الفرحة المنشودة ولعل لاعبا واحدا في لحظة يبث السعادة في قلوب الملايين وربما ظل السياسيون مصدر تفريق و تشتيت الناس


التاريخ يحكي


**الطغاة كالأرقام القياسية، لابد أن تتحطم في يوم من الأيام**

محمد الماغوط 

شاعر سوري





الطاغية الشيطان


كان راسبوتين أبشع الطغاة حتى ذلك الحين ـ وإن لم يكن حاكماـ إلا انه كان يسيطر على حكم روسيا من خلال نفوذه على القيصرة والقيصر، وقد وجد فيهما الأداتين المطاوعتين اللتين يتذرع بهما لتحقيق أطماعه وطغيانه حتى شاع "إن القيصر يحكم روسيا، والقيصرة تحكم القيصر، وراسبوتين يحكم الاثنين" ومن هنا راح الطاغية يخفض و يرفع .. يعزل ويولي.. يذل ويعز، حتى لم يعد في الإمبراطورية الروسية كبير او صغير، قائد أو سياسي يحس بالاطمئنان أو السكينة بإزاء الساحر الرهيب الذي لم يغيره ما نال من حظوة و سيادة فظل على ما كان عليه شاذا قاتلا قذر الهيئة أشعث المنظر 
وكان حتما أن يثير كل هذه كراهية القوم لراسبوتين داخل القصر الإمبراطوري وخارجه، كراهية يذكيها الخوف ويؤجج سعيرها ما يشاع بأن هذا الشيطان الذي تقمص دوره في جلباب راهب يسعى إلى الغدر بروسيا مواليا لأعدائها وإلى خلع القيصر واعتلاء مكانه فكانت ان ثارت النعرة القومية في الصدور وراحت تزيد النار اشتعالا، لكن أحدا لم يكن يجرؤ مع ذلك على مد يده إلى الشيطان بسوء، فقد كان الجميع يرهبونه وكان الاعتقاد السائد أن الرجل محوط بهالة مغناطيسية سحرية تصد عنه السوء وتحميه من كل شر وبلاء 
شخص واحد وهو الأمير يوسوبوف كان يرى ان واجبه يقتضي بأن يقتل الطاغية ولكن لم يعرف أن اغتياله بالأمر السهل إذ كان الإعتقاد يسود الاذهان بان السموم لا تنال منه وأن الرصاص لا يصيبه بأذى 

المخدرات متع قليلة .. و تعاسة طويلة



المخدرات متع قليلة .. و تعاسة طويلة



التعريف اللغوي:
المخدرات لغــة جاءت من اللفظ ( خدر ) ومصدره التخدير ، ويعني ( ستر ) . بحيث يقال تخدر الرجل أو المرآة أي أستتر أو استترت ، ويقال يوم خدر ( يعني مليء بالسحاب الأسود ) ، وليلة خدره ( يعني الليل الشديد الظلام ) . ويقال أن المخدر هو الفتور والكسل الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر ، أو أنها الحالة التي يتسبب عنها الفتور والكسل والسكون الذي يعتري متعاطي المخدرات ، كما أنها تعطل الجسم عن أداء وظائفه ، وتعطل الإحساس والشعور .
التعريف الشرعي :
أطلق على المخدرات " المفترات " ( يعني ما يغيب العقل والحواس دون أن يصيب ذلك النشوة والسرور ) ، أما إذا صحب ذلك نشوة فإنه مسكر .

الحكم الشرعي للمخدرات :
أجمع علماء المسلمين من جميع المذاهب على تحريم المخدرات حيث  تؤدي إلى الأضرار في دين المرء وعقله وطبعه ، حتى جعلت خلقا كثيرا بلا عقل ، وأورثت آكلها دناءة النفس والمهانة .  قال الله تعالى } يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون { المائدة 90 .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل مسكر خمر حرام " ، والخمر هو كل ما خامر العقل أو غطاه أو ستره بغض النظر عن مظهر المسكر أو صورته وكل المخدرات مسكرة ومفترة وهي حرام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أسكر كثيرة فقليله حرام " كما قال " حرام على أمتي كل مفتر ومخدر " .


المخذرات هي مسكر كالخمر بل هي أشد حرمة و أكثر ضرارا، و متعاطيها تحل
عليه اللعنة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الخمر و شاربها و ساقيها و مبتاعها و بائعها و عاصرها و معتصرها و حاملها و المحمولة إليه".
ومن مات و هو في براثينها يلقى الله كمن يعبد عجرا ، قال النبي صلى الله عليه و سلم :" من لقي الله مدمن خمر لقيه كعابد و ثن". و تحرم عليه الجنة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن على الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طين الخبال" ، و يعذب بالسموم التي قتل نفسه بها، لقول رسول الله عليه الصلاة و السلام : "من تحسى سما فقتل نفسه، فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا" و يحرم من خمر الجنة لقول النبي صلاوت الله عليه : " من مات من أمتي وهو يشرب الخمر حرم الله عليه شربها في الجنة "

ومن تاب منها تاب الله عليه و غفر له و الله غفور رحيم 

الجمعة، 10 مايو 2013

من يقتل من؟



 من يقتل من ؟

    في يوم من أيام من إحدى شهور السنوات الماضية أو كما كانت تسمى في الجزائر و لازالت بسنون الجمر أو العشرية الحمراء ، تعددت أسماء تلك الأعوام لكن الذي كان يظهر جليا و يعرف لدى العام و الخاص بالقتل العشوائي .
حيث كانت المجازر بشتى أنواعها  وقتل و قتل مضاد أصبح الشخص فيها يخاف على نفسه و على أهله ، و يضع في عقله أنه غما أن يعود سالما لبيته أو ينتقل إلى العالم الأخر بعملية انتحارية أو بقطع رأس أو برصاصة من (كلاشنكوف) أو (محشوشة.. و هي بندقية صيد مقطوعة المسورة) ..

هي هكذا و أكثر من هذا جزائر التسعينات .. جزائر المرعب فيها أكثر من الآمن جزائر الدموع بدون ابتسام ... ترى لما كل هذا ؟ لما القتل بدون التفريق بين الصغير و الكبير ؟؟؟؟؟؟ . تبقى التساؤلات مطروحة إلى اشعار أخر و إلى ما لا نهاية من الأيام .. لا لشيئ إلا لأن كل الذين كانوا داخل تلك الوقائع لا يقولون إلا ما يبرئون به أنفسهم هم و فقط ...

من يقتل من ؟ هذا هو السؤال الذي كانت تطرحه الصحافة الأجنبية على مشاهد الدمار و القتل و التشريد و تيتيم الأطفال و تثكيل و ترميل النساء ..
اليوم كالأمس نطرح نحن السؤال على سوريا ... من يقتل من؟.
سوريا اليوم هي تحت ويلات حرب الناجي منها اليوم لا يعرف إن كان ينجوا غدا أولا سوريا اليوم: ...هل هي تئن تحت وطأت ارهابيين يريدون تطبيق فكرهم بدعم من جهات لها مصلحة كبيرة في تهديم سوريا و تغيير خارطة الشرق الأوسط  ؟ أم هي حرب زعامات من أجل مصالح في المنطقة؟ أم هي حرب لتدمير أقدم عاصمة في التاريخ ؟
الشام الذي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في عدة احاديث .. سوريا إن  شاء الله سوف تنتصر على الظالمين أي كان هذا الظالم ..
ولأننا لا نعرف من هو الظالم النظام أو المغيرين للنظام لأن الله هو الأدرى و الاعلم نسأله أن يحقن دماء إخواننا و يعجل لهم بالفرج إنه ولي ذلك و القادر عليه

 وقد ذكر البخاري ، قال : حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا حسين بن الحسن ، عن ابن عون ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ، قالوا : وفي نجدنا ، قال اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ، قالوا : وفي نجدنا ، قال : هناك الزلازل والفتن ، وبها قرن الشيطان .