الأربعاء، 27 فبراير 2013

و إذا مرضت فهو يشفين


وإِذا مرضت فهو  يشْفين





قآل تعآلى : "الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) " سورة الشعرآء آيآت 78-83 ..)

أنظمة التشغيل


تعريف نظام التشغيل :

ھو أول برنامج تشاھده عند تشغیل الحاسب و آخر برنامج تشاھده عند إغلاق الحاسب . أو ھو عبارة عن حزمة من البرامج تقوم بدورین أساسیین :
الدور الأول : إدارة مكونات الحاسب المادیة (المعالجات ، الذاكرة ، الأقراص بأنواعھا المختلفة) و البرمجیة (البرامج و الملفات و التطبیقات المختلفة)

الدور الثاني :  ربط التطبیقات (البرامج) بالمكونات المادیة .

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

مناظر من الجزائر

منـــــاظر من الـــجزائر 

جزائر يا بدعة الفاطـــــــر و يا روعة الصانع القــــادر
و يا بابل السحر ، من وحيهـا تلقب هاروت بالساحــــــــــر
و يا جنة غار منها الجنـــــــان و أشغله الغيب بالحاضـــــــر
و يا لجة يستحم الجمــــــــــا ل و يسبـــح في موجها الكافر
و يا ومضة الحب في خاطـــري و إشراقة الوحي للشاعـــــر
و يا ثورة حار فيها الزمــــان و في شعبها الهادئ الثائـــر
و يا وحدة صهرتها الخطــــــو ب فقامت على دمها الفائـــر
و يا همة ساد فيها الحجــى فلم تك تقنع بالظاهـــــــــــــر
و يا مثلاً لصفاء الضميــــــــر يجل عن المثل السٌائـــــــــر
ســـلام على مهرجــان الخلــود سلام على عيدك العاشـــــر
***
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة
تسَابيحه من حَنايَا الجزائر



الحب أرقني واليأس أضناني والبين ضاعف آلامي وأحزاني
والروح في حب "ليلايَ" استحال إلى دمعٍ فأمطره شعري ووجداني



لكِ الحياة وما في الجسم من رمق ومن دماء ومن روح وجثمان
لك الحياة فجودي بالوصال فما أحلى وصالك في قلبي ووجداني




السبت، 16 فبراير 2013


الطبيعة .. سبحان من أبدع

أعطى الله للبشرية الأرض لينعموا فيها بحياة هنيئة حياة نتنفس فيها عبق الطبيعة ... حبنا الله بالجمال وما هذا الجمال إلى صنيع قادر مقتدر فأبدع لنا الجبال و الحقول و الوهاد و الخلجان .. و أنبت فيها شجارا مختلف أنواعه و ألوانه و أحجامه من أجل راحتنا النفسية و لأجل أن نحيا حياة رغيدة ، وأسكنها بشتى أنواع الحيونات.
أعطانا كل هاته الخيرات لنتفكر في ملكوت السموات و الأرض و نتدبر أن الذي خلق كل هذا إنما يكون مبدع ولن يستطيع أن ينشئه شخص عادي .. إن المبدع هو الله العليم العظيم خلقها و خلقنا لأجل أن نعبده لقول الله تعالى القرءان العظيم: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ }سورةَ الذاريات/ الآيتين 56و57 {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً }الجن16
وإن من شكر نعمة الله تعالى على ما من به علينا من الغيث المبارك:الاعتراف بفضله ،ونسبة أفعاله عز وجل إليه فهو الذي ينشئ السحاب ويسوقه حيث شاء ويأمر الرعد بما شاء ويغيث من يشاء ويمنع من يشاء ويعذب من يشاءومن شكره سبحانه تسخير هذه النعم العظيمة في طاعته ومرضاته..وعدم الفرح بها فرحا يستخف صاحبه ويحمله على الأمن من مكر الله تعالى فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرونومن دلائل الشكر:اجتناب المحرمات في البراري والمنتزهات والمحافظة على الفرائض والواجبات وإتباعها بالمندوبات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعترافا بفضل الله علينا.وطمعا في إيصال المزيد

و بما أننا من عشاق الطبيعة و الكل له راحة في النظر اليها و فيما وضعه الله في تزينها ارتأيت أن أضع بين يديكم خلفيات جميلة لسطح المكتب

                                                        هـــنا 


الثلاثاء، 12 فبراير 2013

ستيف جوبز : مغير العالم


ستيف جوبز:مغير العالم




لنبدأ بمعلومة قد تكون مفاجئة للكثيرين وهي أن جوبز الذي يعد أحد أنجح رجال الأعمال في العالم لم يدخل الجامعة!!

       دخل جوبز لفصل دراسي واحد لكنه رسب فيه فترك الجامعة قائلاً: “بعد ستة شهور لم أجد لها قيمة. لم يكن لدي تصور عن الهدف الذي أريد تحقيقه في حياتي، ولا عن فائدة الجامعة في تحقيق هذا الهدف، كما أنني أنفق كل ما ادخره والداي طوال حياتهما، ولذلك قررت التوقف. لقد كان الأمر مخيفاً وقتها، لكنني أرى الآن أنه أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي”!
يذكر أن جوبز من مواليد العام 1955، وهو ابن مهاجر سوري تبنته عائلة أمريكية، حيث نشأ ودرس في كاليفورنيا. وقد أسس "آبل" في العام 1976 مع كل من Steve Wozniak و Ronald Wayne، وتوفي عن عمر 56 عاماً بعد صراع مع المرض وبعد يوم واحد من إعلان "آبل" عن هاتفها "آيفون 4 إس".
بعد إنهائه دراساته الثانوية في Homestead High School بكوبرتينو في 1972، التحق ستيف جوبز بجامعة Reed College في بورتلاند التابعة لولاية أوريغون أين سيتخلى عن دراسته بعد ثلاثي وحيد. لكنه و في المقابل واصل متابعته للدروس كطالب حر، مما ساعده في متابعة دروس مهمة في علوم الخط التي يرجع إليها الفضل في جمالية خطوط الماك التي ترونها اليوم، حسب ما قاله في الخطاب الشهير الذي ألقاه بجامعة ستانفورد في 2005 :
((تعلمت خطوط Serif و San Serif و حول تعديل المسافة بين الحروف و الكلمات، حول ما يجعل الطباعة الرائعة رائعة بحق [...] لم يكن هذا مفيداً في حياتي لكن بعد عشر سنوات، عندما كنا نقوم بتصميم حاسوب الماكنتوش الأول جائت إلي هذه الخطوط و قمت بتركيبها في نظام ماك، و كان هو الحاسوب الأول ذو الطباعة الجيدة. فلو لم أقم بدراسة تلك المادة في الجامعة لما أصبح لنظام ماك خطوط متعددة و ذات مسافات متناسبة. حتى بالنسبة لنظام الويندوز الذي قام بتقليد الماك، فلو لم أدرس تلك المادة لما أصبح لكل جهاز شخصي هذه الخطوط و لم يكن لديهم هذه الطباعة للخطوط الرائعة التي يعملون عليها حتى الآن.))

 قد وضعت هنا فيديو من 45 دقيقة يحكي حياة ستيف جوبز بتفاصيلها أرجو أن يعجبكم 

الأحد، 10 فبراير 2013



بيوتنا سعيدة



نتمنى نحن كما يتمنى الكثير من الناس في هذا الوجود أن ترجع بيوتنا مرحة سعيدة بيوت عامرة بالحب و الوفاء و الابتسام ، لا تخلو من الدعابة و المرح .ولا نريدها أن تكون كما يرى بعض الأشخاص يجب أن تدار البيوت  بالعنف و القسوة و القمع و العبوس و التوجيهات الحادة و لوم الأخر بكل كلمات التجريح الموجود في قاموس اللغة ... واضعين مثل كل هذا بأنه الوسيلة الناجحة و الناجعة لإدارة البيت.. بعقلية نازية لا تقبل النقاش أو بوجوه عابسة طول الوقت ...كأننا بهؤلاء الأشخاص لا يعرفون قيم ديننا الحنيف ولم يسمعوا أبدا عن تعاملات خير المرسلين و البشر أجمعين 
الذي قال فيه رب العزة (وإنّك لعلَى خُلُق عظيم) .. (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) ...  إنّ في الرسالة المحمدية من الكمال والجمال، والعظمة والشّمول، والصّدق والحق، بحيث لا يحملها إلاّ الرّجل الّذي يثني عليه الله هذا الثناء، فتطيق شخصيته كذلك هذا الثناء في تماسك وتوازن وطمأنينة.الرحمة المهداة لنا من الله عز وجل تمثلت في شمائل و أخلاق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .لماذا لا نأخذ عن نبينا و نطبق ما سمعنا عنه في تعاملاته مع أهل بيته؟ . إن الدعابة و الانبساط الصادق في حياة  رسولنا الكريم كانت النهج الذي يحرك الأمور ، ألم يداعب أمنا عائشة رضي الله عنها في أحد أسفاره فسابقها فسبقته و مرت الأيام و كبرت و كثر لحم جسمها كما روت لنا فتكررت مداعبة النبي صلى الله عليه وسلم فسابقها يوما أخر فسبقها و كان الفوز من نصيب نبينا الكريم فقال لها بروح الزوج المحب (هذه بتلك) .حقيقتا إن الحياة مليئة بالمشاكل و المشاغل و الواحد منا يحمل ما يحمل من ضغوط العمل ، ومجابهة متطلبات الحياة، لكن يجب علينا أن نتأسى بأسوتنا رسول الله ألم يكن يحمل أكبر دعوة في تاريخ البشرية ومع ذلك كان إن دخل بيته ترك كل شيئ خارجا و يدخل بشوشا في خدمة أهله و كان يكنس بيته و يخصف نعله و يرفل ثوبه .كما أن تعاملاته مع الأطفال كانت بالطيبة واللين  التي يجب أن نحذو بحذوه لننشئ النشئ القويم السوي الم يكن صلى الله عليه وسلم الحسن و الحسين يركبا على ظهره يلاعبهما و يحنوا عليهما ............. هيا نتعلم فن الحياة و نتعلم كيف نملاء أيامنا سعادة و بيوتنا فرحا و حبا 



الإنسان السعيد



بديهي أن السعادة تتوقف جزئيا على الظروف الخارجية و جزئيا على الإنسان لكن لا ننسى السعادة التي تتوقف على أنفسنا، و توصلنا على خلاصة أن وصفة السعادة جد بسيطة، كثيرا من الناس يحسبون أن السعادة مستحيلة دون إيمان ديني تقريبا، و كثيرا من الناس التعساء يعتقدون أن أحزانهم مصدرها معقد، و فكري رفيع.
أنا لا أعتقد أن ذلك يمكن السبب الحقيقي للسعادة ولا للتعاسة أعتقد أن ذلك ليس سوى العرض أو الدلالة، الإنسان التعيس سيتبنى عموما إيمانا متشائما في حين أن السعيد سيعتمد إيمانا متفائلا .
هناك بعض الشروط الضرورية لسعادة غالبية البشر و لكنها أمور جد بسيطة : المأكل و المأوى و الصحة و الحب و العمل المكلل بالنجاح و احترام المحيط و إنجاب الأولاد بالنسبة إلى بعض الأشخاص أمر ضروري كذلك، وعندما يفتقر لهذه الشروط وحده الإنسان الاستثنائي يستطيع تحقيق سعادته .
إن الإنسان السعيد هو ذلك الذي يحيا موضوعيا و تكون له انفعالات حرة و اهتمامات واسعة و ذلك الذي يستمد سعادته من هذه الاهتمامات و الانفعالات ومن كون هذه بدورها تجعله هدف اهتمام و محبة بالنسبة إلى الكثيرين ، إن الإفادة من الانفعالات سبب قوي للسعادة و لكن من يتطلب المحبة ليس هو من يتلقاها إن الإنسان الذي يتلقى السعادة هو عموما من يمنحها و لكن لا فائدة من محاولة منحها بالحساب نفسه الذي نقرض به المال لقاء الفائدة (لأن المحبة المحسوبة ليست صادقة ومن يكون هدفا لها يشعر بها ).
الحياة السعيدة هي إلى حد كبير مرادف للحياة الجيدة، إن علماء الأخلاق أشادوا بنكران الذات، و شددوا بذلك على ما لم يكن ينبغي التشديد عليه، ‘بأن النكران الواعي يترك الإنسان مستغرقا في ذاته ، ولهذا فإنه يفقد غالبا هدفه المباشر و هدفه النهائي دائما.
لا أحد يطلب إلى الإنسان أن يضحي بنفسه بل يطلب إليه أن يضع مصالحه خارج ذاته ، الأمر الذي يؤدي عفويا و طبيعيا إلى الأعمال عينها التي يستطيع القيام بها شخص مستغرق في مطاردة فضيلته الشخصية، بفضل تضحية واعية .
إن من الفضيلة أن يساعد المرء المحتاجين إلى المساعدة و لما كنت أود أن أكون فاضلا ينبغي أن أساعد من هم حولي .
إذا لا يجب أن يكون الحب أنانيا إلى حد الإفراط ، لكن بحسب كل الأدلة ينبغي أن يكون مثل ارتباط سعادة المرء بنجاحه ، يتعين علينا ولا شك أن نرغب في سعادة الذين نحبهم ولكن لا يتعين علينا أن نعتقد أن هذا يستبعد سعادتنا .
بفضل هاته الاهتمامات يتوصل الإنسان إلى الشعور بأنه جزء من تيار الحياة و ليس مثل كيان منعزل و صلب ككرة البياردو التي لا يمكن أن يكون لها علاقات أخرى بسائر الكائنات المماثلة إلى بالصدمة .
إن كل فقدان للسعادة ينجم عن تفتت أو عن فقدان التكامل ، هناك تفتت أو تفكك في الأنا بفقدان التنسيق بين الوعي و اللاشعور ، هناك فقدان للتكامل بين الأنا و المجتمع حيث هما غير مرتبطين بقوة الاهتمامات و الانفعالات الموضوعية .
إن الإنسان السعيد هو ذلك الذي لا يشكو فقدان أي مكونات هذا التركيب.
الإنسان السعيد هو ذلك الذي لا تكون شخصيته منقسمة على ذاتها ، وليست في خصام مع العالم.
مثل هذا الإنسان يحس بأنه مواطن في الكون يتمتع بكل حرية بالمنظر و المباهج التي يقدمها العالم، لا تزعجه فكرة الموت، لأنه يشعر حقا بأنه منفصل على الذين يأتون بعده، ففي هذا التحاد العميق و الغريزي مع تيار الحياة، نستطيع أن نجد المباهج الأكثر حدة وقوة 

من أقول الرئيس الراحل هواري بومدين

جوان 1967

نحن لا نطالب إلا بحقوقنا ، نطالب بها اليوم ونطالب بها الغد ونطالب بها في كل وقت مادام هناك وطن عربي ومادامت هناك أمة عربية .
أنتم بصفتكم طلائع أولى لشعب لم يطأطئ رأسه طيلة الأجيال وأنتم بذهابكم إلى المعركة ستدافعون عن فكرة سليمة ألا وهي القضاء على قاعدة الاستعمار وعلى خنجر في قلب الأمة العربية، إنكم تحملون أمجاد وبطولات شعب كامل بدأت بحرب الأمير عبد القادر ولن تنتهي حتى يتطهر كل شبر من الوطن العربي، إنكم تحملون مجد الأمير عبد القادر ومجد جيش التحرير، ومجد المليون والنصف شهيد، ولابد أن تشرفوه، إن الأمهات وإن كانت دموعهن لم تجف بعد فإنهن مستعدات لأن تزغردن كما فعلن في الماضي غير البعيد، وإننا نطلب منكم أن
تستشهدوا في المعركة أو ترجعوا ظافرين وعلى رأسكم راية النصر حاملين مجد وسمعة وتاريخ الشعب، ونطلب منكم باسم الأمهات والمجاهدين والشعب والجزائر، إما النصر أو الاستشهاد، هذه هي طريقة جيش التحرير فإلى الأمام فقلوب شعبنا معكم والنصر لنا والله اكبر
جوان 1967
إننا لم نقبل الهزيمة وإن أجدادكم قد كافحوا مدة 17 سنة ولم يقبلوا الهزيمة فاستشهدوا الواحدة بعد الواحدة، والجندي بعد الجندي، والمسؤول بعد المسؤول وبقيت منهم فئة قليلة مع الأمير عبد القادر ولم يستسلموا استعمروا إلا أنهم لم يقبلوا الهزيمة وقد عرف شعبنا معارك أخرى طويلة فتاريخنا الحديث حافل بالبطولات ولم نسلم الهزيمة وقد عرف شعبنا معارك أخرى طويلة فتاريخنا الحديث حافل بالبطولات ولم نسلم بالهزيمة رغم انه تجندت قوات جهنمية هائلة ضد شعبنا كله في السجون، ففي وقت من الأوقات كانت القصبة سجنا ومدينة وهران سجنا ومدينة قسنطينة سجنا، وكل القطر الجزائري تحوط به الأسلاك المكهربة الجهنمية وتحرس هذه الأسلاك الدبابات والطائرات والمدافع والغواصات وغيرها ورغم هذا فإن شعبنا لم يقبل بالهزيمة ولم يستسلم رغم أنه دفع مليونا ونص مليون من الشهداء
جوان 1967

سيحكم علينا التاريخ بأننا خونة ومنهزمين وبأننا قصرنا في أداء واجبنا إذا ما نحن قبلنا هذه الهزيمة وهذه النكسة
والشعب العربي في كل مكان كان مستعدا لتوسيع المعركة التي لو تمت لأحدثت ثورة حقيقية تكون أساس بعث جديد للأمة العربية
جوان 1968

فمنذ عام 1948 إلى عام 1967 والعرب يتكلمون عن تحرير فلسطين لكن النتيجة هي انهم لم يحرروا فلسطين. فهل البلدان العربية تستطيع في المستقبل تحرير فلسطين، وإذا كان يجب علي أن أكون صريحا في هذا الموضوع فأنا أشك في كونها قادرة على تحرير فلسطين، وإذا كانت السياسة عبارة على استعمال أسلوب معين وعدم جرح عواطف الغير فإن هذا الموضوع لا يسمح بأن تشمله مثل هذه السياسة، ولهذا فأنا أقول أن هذه البلدان لا تستطيع تحري
فيفري 1969
فمن 1948 إلى 1967 لم تعرف هذه الشعوب إلا الهزيمة، وأكثر من ذلك أنها هزيمة بدون حرب، وإن الشعب الجزائري لا يستطيع أبدا فهم هذه الهزيمة

لأول مرة بعد عصور الانحطاط وعصور الظلمات هذه الأمة ورفعت رأسها بانتصار الجزائر وعاد لكل أفرادها بصيص من الأمل غير أن هذا الانتصار الذي حققته الأمة العربية في جناحها الغربي أو القسم الغربي منها ويا للأسف قد غطته أو كادت تغطيه الهزيمة التي أصيبت بها هذه الأمة العربية في الحرب التي لم تعرف كيف بدأت ولم تعرف لحد الساعة كيف انتهت، فلم نعرف كيف بدأت هذه الجرب وكيف انتصر العدو الصهيوني لا في ستة أيام ولكن في ساعات قليلة
إن القضية بالنسبة للفلسطينيين ليست خبز، بل هي قضية وطن فقدوه وليس لهم الحق للتسليم فيه ولو بقوا فاليهود انتظروا 2000 سنة
نحن الآن في مفترق الطرق وفي منعرج تاريخي وهزيمة 1967 إذا كانت تحققت وإذا كانت لا قدر الله وقع حل غدا على حساب الفدائيين العرب، الفدائيين الفلسطينيين فمعناه أننا سوف لا نلتقي أبدا إلى يوم القيامة

مايو 1969

لنا إخوان في المشرق يعيشون حالة قاسية وإخواننا يواجهون مشاكل الاحتلال، مشاكل قتل الأطفال والاعتداء على شرف وحرمة أخواتنا العربيات وحتى في بيت المقدس نفسها، فهذه الحالة لابد أن تزول في يوم من الأيام
نؤكد مرة أخرى تضامننا مع الشعوب العربية في كفاحها ضد الاستعمار وضد الصهيوني وضد الامبريالية ولا يمكن أبدا أن يكون هناك تضامن في الاستسلام فالتضامن مع الكفاح نعم، تضامن في التضحيات نعم، تضامن في الاستسلام لا
لقد انتصرت إسرائيل فكونت دولة أساسها العنصرية البغيضة والتعصب الديني الذي لم تشهده البشرية إلا أثناء القرون الوسطى، انتصرت دولة الصهيونية في معركة لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال أن تنتصر على الأمة العربية كلها، وعلى الشعب العربي، إذ يستحيل عليها أن تبتلع أكثر من مائة مليون عربي، يستحيل عليها سواء أيدها الأمريكيون أو غير الأمريكيون بطائراتهم أو بكل الأسلحة الجهنمية، يستحيل على دولة الصهاينة أن تبتلع كل الوطن العربي فهناك عاملا أساسيان لم تستطع دولة الصهاينة قهرهما أبدا وهما العامل البشري والعامل الجغرافي

اكتوبر1969  

قلنا بأنه ليس هناك حل عسكري وحل سلمي، وإنما هناك حل مشرف وآخر غير مشرف، وكنا ولانزال من اجل الحلول المشرفة

ديسمبر1969

ما يجري من إصطدامات بين الفدائيين وبين جيش أو وحدات عربية شيء خطير لن نوافق عليه أبدا، فإذا كانت هناك أسلحة فلتوجه إلى ميدان المعركة الحقيقية فلا يحق لنا أن نستأسد على الفدائيين ونشردهم فكفى هؤلاء الفدائيين تشريد الصهيونية

جويلية 1970

قلنا بأنه لن نقبل أن تصفى قضية فلسطين ولا نتائج الهزائم المتكررة ولن نقبل أبدا ومهما طال الزمن نتائج هزيمة 1948 وهزيمة 1965 والهزيمة الشنعاء الأخيرة لسنة 1967، لن نقبل هذا لأنه بالأمس وفي هذه الرقعة من الوطن العربي لم يقبل هذا الشعب الأبي أن يركع ويخضع للقوة، فقد حارب جيلا بمئات الآلاف ولكن ضحى بالملايين وخاض المعركة بعد المعركة خاضها عبر السنين وعبر الأجيال وللمرة الأخيرة في سنة 1954، فانتصر في معركته الأخيرة، فالشيء الذي لم نقبله بالأمس لشعبنا ولم يقبله الشعب لنفسه، ولن نقبله لا بالنسبة لفلسطين ولا للأمة العربية
قلنا بأننا نرفض تمام الرفض إيقاف النار بدون قيد ولا شرط، لأن ذلك معناه الاستسلام وقبول شروط العدو، وقلنا هذا قبل الخامس جوان ويوم التاسع جوان ويوم 19 جوان 1967 وقلنا هذا في الأمم المتحدة، وفي مجلس الأمن على لسان وزير خارجية الجزائر ورفضنا لائحة مجلس الأمن
إن الواقع المر أيها الإخوة هو انه لم تقع حرب بالمعنى الصحيح، فوقع زحف وتقدم ساحق من طرف العدو، وكان انسحاب فوضوي لا مثيل له في تاريخ الحروب، سواء القديمة أو الحديثة، فكان زحف متواصل من طرف العدو وكان انسحاب من طرف جيوش العرب
من حق أي بلد عربي التصرف في أراضيه كما يشاء ولكن من حقنا أن نقول باسم الجزائر والثورة الجزائرية، بأنه ليس من حق أي مسؤول عربي أن يتصرف في القضية الفلسطينية، حتى لا تكون حقوق الشعب الفلسطيني هي الثمن

أوت 1970

إننا نكون مخادعين لأنفسنا ولشعوبنا وللتاريخ إذا نحن صدقنا بهذا فقد شاهدنا مذابح عشناها كمناضلين عرب قام به الجيش الأردني ضد الفلسطينيين مذابح تفوق باعتراف الفلسطينيين المذابح التي عرفوها من طرف الصهاينة إن حكومة مثل هذه مازالت تتكلم باسم العرب والعروبة، ومادامت الحالة هكذا فلن ينجح العرب، آلاف الناس ذبحوا، مدافع ودبابات هاجمت خياما على حد قول الشاعر العربي..(أسد عليّ وفي الحروب نعامة) يستأسدون فقط على اللاجئين الفلسطينيين العزل، لكن بالأمس لم يموتوا في القدس، لم يموتوا من أجل الضفة الغربية

مارس 1971


فإذا أردنا نحن العرب أن نسترجع كرامتنا وان نساعد الشعب الفلسطيني على استرجاع حقوقه المغتصبة فعلينا أن نكون شاعرين بأنه أمامنا إلا المعركة والنضال والتضحيات وليس هناك طريق آخر بديل غير طريق الهزيمة وطريق الاستسلام

جويلية 1974

هل الأمة العربية مستعدة لبذل الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية؟ وإن اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع الثمن لهو اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين

مارس 1973

إذا كانت في تاريخ الأمة العربية منذ كبوتها معركة ظافرة رفعت شأنها وشرفها وأعادت لها كرامتها وثقتها بنفسها، فهي معركة الجزائر، لأنها هي المعركة الوحيدة منذ انحطاط الحضارة العربية الإسلامية التي انتصرت فيها الأمة العربية

مايو 1973

إن أمتنا اليوم في مفترق الطرق، والقضية الفلسطينية بالنسبة لنا هي المفجر الذي ينسف العلاقات العربية، لأنه يصعب علي أن أصافح يدا عربية قامت بذبح الفلسطينيين، ويصعب علينا كمجاهدين أن نمد أيدينا لأولائك الذين يريقون دماء إخوانهم، لأننا ما زلنا نذكر دماء زكية لنا سالت في سبيل الحرية

مايو 1973  

إننا إذ نختلف مع بعض إخواننا في المشرق ، فإننا نختلف معهم لأسباب تاريخية، وإذا اتفقنا معهم على ما يحدث وسكتنا عليه، فإن هذا خيانة للشعب الفلسطيني الذي يعيش من تشرد إلى تشرد، ومن مذبحة لأخرى ثم يرتفع هناك صوت يقول بأن 99% من أوراق القضية في يد دولة بعينها

مارس 1978 

كما سبق أن قلت ليس هناك أي خلاف بيننا وبين الشعب المصري، ولكننا لا نتفق مع السياسة التي ينتجها الرئيس المصري الذي اتخذ من بيغن صديقا وحول الأصدقاء والأشقاء إلى أعداء، واستعمل حجة الدولة العظمى والأكثر كثافة للضغط على باقي العرب، وسنبقى مختلفين معه مادام مختلفا مع الثورة الفلسطينية وإلى أن تعود القيادة المصرية إلى الصفوف العربية

الثلاثاء، 5 فبراير 2013


قوة المستقبل بيد الشباب 


لكل أمة من الأمم المتطورة والمتقدمة أو السائرة نحوى التقدم ... أو التي حتى لم تسر ، 
ماض وهذا لا يتجادل فيه اثنان , و نحن أبناء الجزائر نتشرف بانتمائنا إلى جيل دوخ العالم وصنع تاريخ مجيد أخذ من بطولات شبابه كل  من أراد التحرر من براثين المستعمر ...
ذلك الجيل ، أقام دولة و سيادة و هيبة ورفع رأس العالم العربي ، ذاك الجيل بطبيعة الحال هو شباب ، والذين قاموا بالثورة شباب، و الذين خططوا شباب و الذين نفذوا شباب أيضا ... و كان هدف هذا الشباب هو الاستقلال ولا يوجد من غير الاستقلال هدف وسبيل من أيدي عدوا أهلك النسل والزرع و دمر الجزائر تدميرا ... و بعد الاستقلال أخذا هذا الجيل على عاتقه أكبر حمل انه حمل  بناء و تشييد الجزائر كما حلم بها الشهداء.. جزائر الازدهار والرقي و النمو ...
يستلم شباب الحاضر المشعل لإكمال ما تم بنائه و إتمام حلم الشهداء لتبقى الجزائر "لوحة قدسية" ، لكن شباب اليوم ضاع في متاهات الحياة بدون هدف ولا أفكار مستقبلية، جيل الحاضر سلبت منه أفكاره سلباً أصبح منزويا انطوائيا لا يوجد أمامه إلا حلم هو ما وراء البحر أو إدمان ذلك النوع أو تلك المادة ..
لكن من الملام في كل هذا ، العائلة، المجتمع ، المدرسة أو الدولة و الحكومات المتعاقبة ؟ .. من هو المتسبب في إفراغ المحتوى من قلوب هذا الجيل ؟ ، من المتسبب في حصر تفكير الشباب في أشياء تافهة تنحصر في أشياء و فقط ؟ .

ويبقى أن نقول يجب على كل من له مسؤولية أو ألقى السمع وهو شهيد.. أن يضعوا أفكارا يجب أن تُطبق لحيلولة دون إفساد جيلا بكامله... 

ملحمة الشام


مَلْـحـَمـَةُ الشــَّام

لفضيلة الشيخ
سفر بن عبدالرحمن الحوالي


آه يا شام ماذا  يجري وجرا لك .. يا شام أيدي تحمل معاول الهدم تهدمك و عقول تستبيح دمك بالفكر و الفعل ... ها هو يدور الزمان فنرى تصارع الحضارات في أرض الشام العزيز ..
تأت لنا الأخبار تباعا من هذا وذاك و تلك القناة و أخرى كل يغني على ليلاه وكل يرينا ما يرى لكن أحدا لم يقل لنككفف دموع الثكالى و نمسح على رؤوس اليتامى و كفانا دمارا ...
و أنا هائم في أفكاري و وجدي و آهاتي للشام العزيز فاذ بي أبصر بيتا شعري هز بدني فاردت أن أضع أجمل ما قرأت من شعر يرثي الشام و يتغنى بها إنه لفضيلة الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي
أعطي لكم مقتطفات من هذا الشعر لأنه لا يسع أن أضع كل الأبيات هنا  


يا شـــام هل يحجز الأشواق قضبان ؟            أم يحجب الطيف أسوار وجدران
قـــــد استــوينـا فكـــل رهــن محبسـه             للـظلــم من حولـــه سوط وسجان
لــــنـا إذا هبـــت الأنســام لاعــجــــة             من حرقــة الوجــد فالأكباد نيران
يغشى الأسى ناظرينا كـلما ومـضــت             في الأفق بــارقـــة تخــبو وتزدان
إذا تــــألـــق فــي عــليـــائهـــا أمـــلٌ             هوى إلــيه هــوى وانســاب ألحان
لا عتـــب أن فرقتنـــا للــنوى ســبــل             فالدهر ذو دولة والـــوصل مــيـان
وهكــــذا تــنــضب الأرواح نــازفــة              بــكل جــرح مــرارات وأشــطان
 لــم يــبـــق إلا صبابــات نــجاذبــها              لا ترتوى فالجوى باليـأس حــران
نبــــاكـر الغــم في الإصبــاح متـقــداً              وفي العـــشـيــة آهــات وأشـــجان
تــطير أرواحــنا شـوقاً ولــو قــدرت              طـــارت إليكــم مع الأرواح أبدان
أنتــم ندامى الهــوى ما للهــوى بــدل              منـــكم إذا ســـامـر المشتاق ندمان
لسنا من الحب في شيء لو انصرفت              عنـــكـــم صبــابتنا أو ضل وجدان
نســـلــو الحيــاة ولا نســلو تـذكركم               وهل تداوى بغـــيــر الــذكر ولهان
وحسبكم أنكــم فــي القـلب مسكنــكم               حيث الأسى راتـع واليــأس حيران
عســى تـــراســـل أشـــواق يــعللنا                وربمـــا خــفتت بالــشوق أحـــزان
أواصــر الحـــب كـل الحب تجمعنا                رغـــم القـــيــود أمـا قد قال حسان :
[ إما ســألــت فإنا معـــشــر نجــب                الأزد نســـبتـــنا والمــاء غسان ]
وكــل نــاعــورة بـــالشــام نــادبـة                 عـهد الــوصال فهل للهيض جبران


القصيدة ذات شجون و لإتمام قرأتها اضغط على الرابط لتحميلها 

التحميل من هنا 



الاثنين، 4 فبراير 2013


ديكتاتورية هوراي بومدين رحمه الله ... و الديمقراطية مِن بعده




تبقى الأسئلة تُطرح، و تَطرح نفسها في نفس الوقت من هو هواري بومدين وعن مدى نجاعة السياسة في فترة حكمه ؟؟ وتبقى تلك الفترة مبهمة للجيل الحالي لتبقى الأسئلة تدور في حلقة مُفرغة لا مِن مُجيب  إلا ... "ما أريكم إلا ما أرى " .
أغلب المداد الذي لطخ بياض الورق و الكتب الموجودة الآن بها معلومة شحيحة عن الرئيس الراحل هواري بومدين و كأننا برجال الأمس الذين عايشوا المرحوم إما بمصفي حساباته اليوم مع الرئيس لأنه لم يستطع في وقت مضى أن يقول "آه" في حضرة (الزعيم)، وبساكت عن سرد مرحلة مهمة من مراحل البناء و التشييد ، هي فترة قصيرة التي عاشها هواري بومدين رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية .. بكل ما تحمل هاته الجمهورية من معنى وهي فترة قصيرة تدعى الآن بفترة إزدهار الجزائر حيث كانت لها كلمة مسموعة في العالم بأسره و كان الاقتصاد الجزائري عالي وكان الدينار له شأن بين العملات الأجنبية .. حتى أن الفرد الجزائري كانت له هيبة في تنقلاته ما بين دول العالم ..
إن اتسمت فترة الراحل هواري بومدين بالديكتاتورية أو هكذا يشاع عنها، ألم تكن تلك الفترة وتشعباتها يجب أن تحكم بقبضة من حديد ، 
بتلك القبضة كانت الجزائر بأبهى صورة و أحلى حلة بين الأمم كانت الجزائر في مصف الدول الكبار .. قال الأخضر الإبراهيمي عن تلك الفترة أنها كانت تشهد رقي ثقافي كبيرة في شتى المجالات حتى في مجال الاعلام الآلي ...
يقول الصحفي الشهير بول بالطا (وهذا نقلا عن جريدة الشروق اليومي –بتصرف-) الذي رافق الرئيس الراحل في كثير من خرجاته الميدانية الداخلية و الدولية بأن الرجل انتقل إلى الرفيق الأعلى ولم يترك لا درهم ولا دينار ولا عقار ثابت ولا منقول و لم يوظف أو يتوسط لأي كان في التوظيف.. مات وفي حسابه 6000 دينار فقط .
كما أنه أشرف على بعث ملتقى الفكر الاسلامي و الذي ساهم في إنجازه المفكران مالك بني نبي و نايت بلقاسم و كان يحضره كبار من العلماء ..
هذا الرجل البسيط الذي قاد دولة –التي أرادها دولة لا تزول بزوال الرجال- ديكتاتوريا ... هذا الرجل التي قالت عنه زوجته أنه أراد أن يتفرغ لحياته العادية عندما يبلغ من العمر خمسين سنة في وقت أنه من يحكم الجزائر الآن كلهم أكبر من الخمسين و الستين ..
نعود إلى اليوم لأن بالأمس رجاله و خاصته رجال سيروا فترتهم كما رأوا أن تسير
 اليوم وما أدراك ما اليوم خيرات الجزائر نهبا لكل طامع عزة الجزائر وكرامتها تدنس بسبب أو بدون سبب حقوق لإنسان بدون حقوق تفشي البطالة و الجهل المحسوبية و الرشوة في كل القطاعات إلا من رحم ربي سرقة وقتل واغتصاب و هتك للحرمات و..و..و
 أين الديمقراطية في كل هذا أين هي و أصبح الشخص منا يخاف على نفسه من قطاع الطرق و على أولاده من الخطف و الاغتصاب أين هي الديمقراطية و هناك أناس تحت خط الصفر من الفقر  أو قل أحياء أموات أين هي الديمقراطية و أمهات و أباء يتخلون عن فلذات أكبادهم و يتركوهم كرها لعائلة حتى لا يموتوا جوعا  
هل الديمقراطية هي بكثرة الأكلة أمام القصعة يتحينون الفرصة كي يهجموا لخطف الريع خطفا .. هل الديمقراطية هي تشكيل خمسون حزبا أو أكثر يتنافسون على هواء ...

وااااااااااااااابومديناه ... السرقة تفشت و أصبح كل شيئ في جيوب الذين لا يخافون الله و أنت الذي كنت تبعث بالسارق إلى الصحراء لكي يأتيك بمحصوده من الحلفاء .
وااااااااااااابومديناه ... الادارات اليوم تعمل و هي لا تعمل خاوية هي مكاتبها من عمالها و عمالها ممتلئة جيوبهم بدون أن يعمل عمل واحدا .
وااااااااااااااابومديناه ... مستشفياتنا تقتل بدل أن تشفي و نساءنا تبعث للموت بدون أن تلد
وااااااااااااااابومديناه ... ما نقول وما نترك لكن نقول إن كنت ديكتاتوريا نِعم الديكتاتوية هِي ..
نحن جيل اليوم يا سيدي نفتخر بك رئيسا و شهما و رجلا أردت أن تضع الجزائر في مكان عليا فقدمت لأجلها كل ما رأيت أنه صالحا لها رحمك الله و تقبلك مع الأنبياء و الشهداء و الصدقين وحسنا ذلك رفيقا