الخميس، 28 نوفمبر 2013


لك يا قــــدس بأيدينا سلام

لما نحن ؟ وكيف نحن؟ ومن نحن ؟ تحت قبة الــقــدس

أسئلة كثيرة يا قـــدس تشغل تفكيرنا ولا نعرف لها إجابة ، اللهم إلا أسئلة عتيقة نعرف الإجابة عنها منذ نعومة أظافرنا أجوبة هي : نأكل ونشرب ونقضي حاوئجنا وشهواتنا !!!
يا قـــدس عذرا لأننا عرفناك في سطور الكلمات كما عرفناك بصوت المغنيين والمنشدين أو حتى عبر المرئيات ،، وها أنا اليوم أزيد إلى البحر قطرات، لأقول بلسان القلم (لا .. وهي أخر الصيحات لا) 
يا قـــدس إننا زدنا تناسيا لك كلما فتحنا التلفزيون وبدأنا نلعب بجهاز التغيير (تغيير الواقع والتموقع) فيذهب بنا إلى دهاليز هوليود وإلى شواطئ أستراليا و يدخلنا إلى بيت الجن والملائكة كما يسمونها.
يا قـــدس منذ أكثر من عشرة سنوات مضت كنا نعرفك أكثر حتى ولو كنا ( تحت حصار) قناة وحيدة كما سموها بـ (اليتيمة) .. كنا نعرفك في وجوه أمهاتنا وجداتنا من من عايشوا أجواء الظلم والإحتلال الذين قالوا للمعتدي إخسأ و إندحر.. كما كنا نعرفك في المدارس بلحمة الترابط والتعاطف حتى أصبحنا نراكي أحلامنا .. لا لشيئ إلا لأننا أحببناك وارتسمت صورتك في قلوبنا وحفر إسمك في عقولنا .
يا قـــدس عذرا ، وهل مثلنا يعتذر ..! لكن عذرا قد دنست ونحن نرى .. وسلبت منك أكبر ما نملك نحن العرب والمسلمين .. طهارتك..
يا قـــدس نحن ننتظر أن يكون عمرا.. وصلاح الدين ..وحطين .. ويرموك .. ليهل علينا عيد جديد (عيد الكرامة
يا قـــدس جف القلم وإنتهت الكلمات والبكائيات ... ولكن لم ترجع أمجادك

متى نرتمي على أحضانك يا قدس وتربتي على أكتافنا كالأم الحنون 
... متـــــــــى ؟!!!!

(( رحمك الله يا أبو عبيدة حين قلت : يا عباد الله انصروا الله ينصركم، ويثبت أقدامكم، يا معشر المسلمين اصبروا فإن الصبر منجاة من الكفر، ومرضاة للرب؛ فلا تبرحوا مصافكم، ولا تخطوا إليهم خطوة، ولا تبدءوهم بقتال، وأشرعوا الرماح، واستتروا بالدرق، والزموا الصمت إلا من ذكر الله حتى آمركم.

ورحمك الله يا معاذ بن جبل حين قلت: يا قراء القرآن ومستحفظي الكتاب وأنصار الهدى وأولياء الحق، إن رحمة الله- والله- لا تُنال، وجنته لا تدخل بالأماني، ولا يؤتي الله المغفرة والرحمة الواسعة إلا الصادقين المصدّقين بما وعدهم الله (عز وجل)، أنتم- إن شاء الله- منصورون، فأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، واصبروا إن الله مع الصابرين، واستحيوا من ربكم أن يراكم فرارا من عدوكم وأنتم في قبضته ورحمته، وليس لأحد منكم ملجأ من دونه))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرجوا من زوارنا الكرام التعليق ...بدون تجريح او سب ...