الأربعاء، 27 فبراير 2013

و إذا مرضت فهو يشفين


وإِذا مرضت فهو  يشْفين





قآل تعآلى : "الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) " سورة الشعرآء آيآت 78-83 ..)

خلق الله عز وجل الكون بما فيه من كائنات مختلفة وهو سبحانه وتعالى يتصرف كيفما شاء في مخلوقاته ، فهو يحي و يميت ويعطي و يمنع ويملك الضر و النفع ..قال الله تعالى : " وَإِنْ يَمْسَسْك اللَّه بِضُرٍّ فَلَا كَاشِف لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْك بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلّ شيء قَدِير " سورة يس الآية 82 ..

فعلى الانسان أن يأخذ بالاسبآب المؤدية إلى ما يريد ، فمثلا الطالب الذي يدعو الله تعالى ان يوفقه إلى التفوق ، فإنه يذاكر دروسه ، و المريض الذي يدعو الله بالشفاء فإنه يتناول العلاج وسائق المركبة الذي يسأل الله السلامة عليه ان يحرس في قيادته و يلتزم بالسرعة المحددة حتى يحفظ روحه و أرواح الاخرين من المخاطر فيأخذ أسباب النجاة حتى يسلم ..
ومن البديهيات و الشيئ الذي يجب أن نعرفه جيدا أن الناس جميعا لا يقدرون على نفع أحد و ضره سواء أكانوا أحياء أم امواتا إلا بإذن الله .. يقول المصطفى على الصلاة و السلام : " واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك ، و لو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك إلا بشي كتبه الله عليك "..
وقال تعالى
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) (المائدة) 
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  »مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى «
لهذا إن شاء الله نضع بين ايدي زورانا الكرام بعض الكتب القيمة في التداوي بالأعشاب و بعض النصائح التي نجتهد إن شاء الله في توفيرها و نسأل من الله التوفيق و نسأل من إخوتنا الدعاء الصالح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرجوا من زوارنا الكرام التعليق ...بدون تجريح او سب ...